أدلى أكثر من 95 مليون أمريكي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بحلول يوم الإثنين، وفقا لإحصاء صادر مشروع الانتخابات الأمريكية في جامعة فلوريدا، وهو إشارة لما لأن تكون أعلى نسبة مشاركة في العصر الحديث.
قبل يوم واحد فقط من يوم الانتخابات، كان الرقم القياسي يساوي 69٪ من إجمالي إقبال الناخبين في انتخابات عام 2016.
الزيادة الحادة في التصويت عبر البريد الإلكتروني والتصويت الشخصي المبكر كانت مدفوعة إلى حد كبير بسبب تفشي الوباء، الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة واستمر بلا هوادة في العديد من الولايات الأمريكية.
الرئيس دونالد ترامب، الذي انتقدت إدارته بسبب طريقة تعاملها مع انتشار فيروس كورونا، يقف خلف المرشح الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي الوطنية. في حين أظهر استطلاع أجرته رويترز / إبسوس في 27-29 أكتوبر أن بايدن يتقدم بنسبة 51٪ إلى 43٪.
لكن السباق ما يزال محبطا في الولايات المتصارعة التي تقرر الانتخابات من خلال الهيئة الانتخابية، بما في ذلك أريزونا وفلوريدا ونورث كارولينا.
من المتوقع أن يحضر عدد كبير من مؤيدي ترامب الجمهوريين شخصيا للتصويت يوم الانتخابات بعد أن أبدى ترامب عدم الثقة، دون دليل، في التصويت عبر البريد من خلال التأكيد على أنه مليء بالاحتيال.
الديمقراطيون تبنوا التصويت المبكر إلى حد كبير، ليس فقط بسبب الوباء، ولكن أيضا بسبب الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب لإبطاء معالجة البريد الأمريكي.
يتوقع الخبراء أن تتجاوز نسبة المشاركة بسهولة 138 مليونا صوتوا في عام 2016. ولم يتم تقديم سوى 47 مليون صوت قبل يوم الانتخابات قبل أربع سنوات.