أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) اليوم أقوى تلسكوب فضائي تم بناؤه على الإطلاق، وذلك من ميناء فضاء أوروبي في غيانا الفرنسية.
التلسكوب الذي أطلق عليه اسم جيمس ويب (James Webb) الفضائي التابع لناسا من المتوقع أن يكتشف ما يمكن أن يحدث ثورة في فهم الكون ومكانتنا فيه، حيث سيتم التقاط ضوء الأشعة تحت الحمراء الصادرة من المجرات البعيدة الأولى التي تشكلت قبل حوالي ملايين السنين، وهي وتقنية ثورية ستدرس كل مرحلة من 13 مليار سنة ونصف المليار سنة من التاريخ الكوني.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي بلغت تكلفته 10 مليارات دولار سيكون قادرًا على دراسة الغلاف الجوي للكواكب خارج النظام الشمسي، لمحاولة تحديد ما إذا كانت صالحة للسكن، أو ربما لمعرفة ما إذا كانت حتى مأهولة.
تسمية التلسكوب الذي يقدر ارتفاعه بثلاثة طوابق مع مرآة يبلغ عرضها 21 قدمًا أطلقت على اسم مسؤول سابق في وكالة ناسا الفضائية عمل فيها في ستينيات القرن الماضي، وبحسب المسؤولين في وكالة الفضاء الأمريكية يجب أن يوضح التلسكوب الفضائي الجديد كيف كان شكل الكون عندما كان طفلاً.