أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية اليوم عن إزالة نهر أشتابولا في ولاية أوهايو من قائمة أكثر مناطق البحيرات العظمى تدهورًا بيئيًا بعد عقود من العمل والشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستثمار نحو 70 مليون دولار في مشاريع معالجة الرواسب واستعادة الموائل.
وقالت نائبة مدير الوكالة جانيت مكابي، إن نهر أشتابولا هو مثال رائع على الشراكة، ويمكن أن يكون نموذجًا للمناطق الأخرى حول البحيرات العظمى التي ما تزال بحاجة إلى الدعم والمساعدة في تنظيف التلوث القديم، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ملتزمة باستعادة منطقة البحيرات العظمى والحفاظ على هذا المورد المذهل للأجيال القادمة.
بدوره، قال حاكم ولاية أوهايو مايك دواين، إن إزالة نهر أشتابولا من هذه القائمة دليل إضافي على أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتصميم طويل الأمد هي استثمارات لازمة لتحسين مياه ولاية أوهايو وضمان الاستمتاع بها اليوم وللأجيال القادمة.
في الثمانينيات، حددت الولايات المتحدة وكندا 43 "مجال اهتمام" في منطقة البحيرات العظمى المتضررة من التلوث التاريخي الذي يعود إلى عقود عديدة، ونهر أشتابولا هو سادس مكان يتم شطبه من القائمة في الولايات المتحدة والأول من بين أربع في ولاية أوهايو.
بين عامي 2006 و 2013، قادت وكالة حماية البيئة الأمريكية، وفيلق المهندسين بالجيش الأمريكي، ووكالة حماية البيئة في أوهايو، ومدينة أشتابولا، وشركاء صناعيين، عدة مشاريع لإزالة الرواسب الملوثة من قاع نهر أشتابولا من أجل تحسين موائل الأسماك والحياة البرية وجعلها بصحة أفضل، إضافة إلى السماح لمزيد من القوارب الترفيهية والتجارية بالوصول إلى النهر.
ويذكر أنه تمت إزالة أكثر من 620 ألف ياردة مكعبة من الرواسب الملوثة المحتوية على 14 ألف رطل من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور من النهر، وتم إنشاء أكثر من 2500 قدم طولي من موائل الأسماك.
