أصدر قاض فيدرالي اليوم الحكم على أول متهم في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي، من بين ما يقرب من 500 متهم يحاكمون بتهمة التمرد.
بعد أن اعترفت بالذنب، حكم القاضي على آنا مورجان لويد، من ولاية إنديانا، بثلاث سنوات من المراقبة و 120 ساعة خدمة مجتمعية، إضافة إلى دفع 500 دولار كتعويض.
لويد اعترفت باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، وأقرت بأنها مذنبة في جنحة واحدة اتهمت بها بموجب اتفاق مع المدعين، وقدمت اعتذارها للمحكمة "الشعب الأمريكي" وعائلتها.
وقالت لويد (49 عاما) عند النطق بالحكم: "أشعر بالخجل من أن ذلك أصبح عرضًا وحشيًا للعنف في ذلك اليوم".
وسعى المدعون للإشارة بأنها لم تكن متورطة في أي عنف أو تدمير أو التخطيط المسبق لخرق الكابيتول وتنسيقه، وذلك للحصول على فترة مراقبة بدلا من الدخول وقضاء فترة في السجن.
وأكد قاضي المحكمة الذي نطق بالحكم، رويس لامبيرث، إنه لا يريد أن يعتقد الآخرون أن فترة المراقبة - وليس الحكم الأشد - ستكون هي القاعدة، مشيرا إلى الحكم بالسجن ليس هو ما نريده.
@ نقلا عن أسوشيتد برس