أفادت بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن جرائم الكراهية ضد الآسيويين ارتفعت بنسبة تزيد عن 73٪ في عام 2020.
وأعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي نشر بياناته المتعلقة بجرائم الكراهية ضد الآسيويين، التي أصدرها في أغسطس/آب، بعد اكتشاف خطأ في نظام الإبلاغ بولاية أوهايو.
وتعكس البيانات الجديدة المصححة العدد الدقيق لوكالات إنفاذ القانون التي أبلغت عن الأرقام، والبالغ عددها 15,138 وكالة.
وتصاعدت الأحداث المناهضة للآسيويين خلال وباء فيروس كورونا، وعلى هذا أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن 279 جريمة كراهية ضد الآسيويين في عام 2020، مقارنة بـ 161 في عام 2019.
واحتل التحيز ضد الآسيويين المرتبة الثامنة من بين جميع الحوادث الأكثر شيوعًا التي تم الابلاغ عنها في عام 2020.
وعلى الرغم من أن الجرائم ضد السود واللاتينيين كانت أعلى من حيث الأرقام الأولية، لكنها لم تشهد الزيادة الحادة التي شهدتها جرائم الكراهية ضد الآسيويين.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن الأشخاص البيض شكلوا أكثر من 55٪ من المجرمين في جميع المجالات.
وأظهر استطلاع أجرته AAPI Data أن الأمريكيين الآسيويين وجزر المحيط الهادئ هم الأقل ابلاغا عن حوادث الكراهية مقارنة بالمجموعات الأخرى.