في سياق شهر التوعية بالصحة العقلية، أعلن حاكم أوهايو مايك دواين اليوم عن مبادرة الصحة السلوكية للأطفال، وهي استثمار بقيمة 84 مليون دولار.

وتهدف المبادرة إلى زيادة الوصول إلى الرعاية الصحية وزيادة سعتها في جميع أنحاء الولاية، من أجل أن يتمكن الأطفال وأسرهم من الحصول على خدمات الصحة السلوكية الخاصة بهم في مجتمعاتهم أو بالقرب منها.

وقال دواين إن الحاجة إلى زيادة الوصول إلى الرعاية الصحية السلوكية تتزايد على الصعيد الوطني منذ سنوات، موضحا بأنه "عندما يكون الأطفال مستقرين عقليًا وسلوكيًا وجسديًا وبصحة جيدة ، فمن المرجح أن يقوموا بعمل أفضل في المدرسة ، ويتجنبوا السلوكيات التي يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر ، ويتخذون قرارات أكثر صوابًا ، ووضعهم في مسارات تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة."

وستحصل بعض مستشفيات الولاية والمراكز المتخصصة بموجب هذه المبادرة على مخصصات مالية بموجب هذه المبادرة من أجل إنشاء مراكز صحة سلوكية إقليمية لتقديم خدمات الطب النفسي والاستشفاء الجزئي وبرامج العيادات الخارجية المكثفة والعلاج في العيادات الخارجية، إضافة إلى توفير فرصة للشراكة مع الوكالات المجتمعية لسد الثغرات في الخدمات، إضافة إلى تمويل مرافق المرضى الداخليين الجديد، إنشاء برامج علاجية جديدة، وبناء مبان جديدة لزيادة الوصول إلى خدمات علم النفس، وإضافة خدمة لضمان الانتقال السلس للأطفال وعائلاتهم أثناء انتقالهم من مستوى رعاية إلى آخر.

كما يمول البرنامج إنشاء مساحات صديقة للحواس، والاستفادة من التكنولوجيا لاستيعاب المرضى بشكل أفضل، وتعزيز نظام الرعاية الصحية السلوكية في جنوب شرق أوهايو وتقليل حاجة العائلات للسفر لمسافات طويلة لتلقي رعاية متخصصة.

على صعيد الولايات المتحدة، يعاني طفل من كل خمسة أطفال كل عام من حالة صحية عقلية.

ووفقًا لجمعية مستشفيات الأطفال في أوهايو، يوجد حاليًا 10 أطباء نفسانيين للأطفال لكل 100،000 طفل ومراهق؛ ومع ذلك، فمن المقدر على الصعيد الوطني الحاجة إلى 47 طبيبًا نفسيًا للأطفال لكل 100 ألف شخص.

وتشير الأرقام إلى أنه زاد بين عامي 2020 و 2021 عدد الأطفال الذين يدخلون المستشفى لأسباب تتعلق بالصحة العقلية بنسبة 163٪ على الصعيد الوطني.