أكدت دراسة جديدة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) للتأكد من الفوائد الوقائية للقاحات فيروس كورونا، أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يحملون الفيروس، ولا يتعرضون للمرض، إضافة لتقديمها دليلًا على أن لقاحات mRNA COVID-19 فعالة في الوقاية من عدوى SARS-CoV-2 .
وشملت الدراسة 3950 شخصا يعلمون في مجال الرعاية الصحية وفي خطوط الاستجابة الأولى ممن هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس، شاركوا من ست ولايات أمريكية، على مدى 13 أسبوعًا، من 14 ديسمبر 2020 إلى 13 مارس 2021.
الدراسة التي بحثت فعالية لقاحي فايزر و موديرنا في الوقاية من عدوى المرض (SARS-CoV-2)، أظهرت انخفاض خطر الإصابة بنسبة 90٪ بعد أسبوعين أو أكثر من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، بينما أظهرت انخفاض خطر الإصابة بنسبة 80٪ بعد أسبوعين أو أكثر من الحصول على الجرعة الأولى.
وفي تعليق لها على الدراسة، قالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، الدكتورة روشيل والينسكي، إن نتائج الدراسة يجب أن تقدم الأمل لملايين الأمريكيين، مضيفة أن اللقاحات المرخصة هي الأداة الرئيسية التي ستساعد في إنهاء هذا الوباء المدمر .
وأشارت المراكز في بيان صحفي أن الدراسة قدمت أيضًا أخبارًا إيجابية حول التطعيم الجزئي (جرعة واحدة)، من خلال الحصول على حماية بنسبة 80٪ بعد الجرعة الأولى، في وقت أظهرت فيه الدراسات التي أجريت في دول أخرى أن فعالية الجرعة الواحدة تراوحت نسبتها بين 60٪ و 70٪ ضد عدوى SARS-CoV-2.
ويشار إلى أن الدراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من خلال شبكة HEROES-RECOVER، وهي من بين دراسات عديدة ستجريها مراكز السيطرة على الأمراض لتقييم فوائد لقاحات COVID-19 في مجموعات سكانية مختلفة وعبر نتائج مختلفة.