أكد الديوان الملكي الأردني عبر تغريدة نشرها اليوم الاثنين على تويتر، التزام الأمير حمزة بن الحسين بنهج الأسرة الهاشمية، مشيرا إلى قرار الملك عبدالله الثاني في التعامل مع الموضوع ضمن إطار الأسرة الهاشمية.
وأوضح الديوان الملكي أن الملك أوكل المهمة لعمه ولي العهد الأسبق الأمير الحسن بن طلال، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من تصريحات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، التي قال فيها إن القوات المسلحة ودائرة المخابرات العامة حققوا في نشاطات وتحركات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين تستهدف أمن الأردن واستقراره، بعد يوم من فرض الجيش "الإقامة الجبرية" على الأمير حمزة، واعتقال ما لا يقل عن 14 شخصية مقربة من الأمير.
الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، الأمير حمزة، كان قد نفى في مقطع فيديو نقله محاميه إلى بي بي سي، أن يكون أحد أطراف أي مؤامرة أو تحالف مدعوم من الخارج ضد الأردن، قائلا إنه ليس سببا في "الخراب والدمار" الموجود في البلاد، وأن همه الوحيد هو مصلحة وطنه وأمن ابناء الشعب.
يشار إلى الأمير حمزة هو ولي العهد السابق الذي جُرّد من هذا اللقب في عام 2004، بعد خمس سنوات من تولي الملك عبدالله الثاني العرش بعد وفاة والدهم الراحل الملك حسين، وينظر إليه من قبل عدد كبير من الأردنيين بأنه الأقرب شبها من الملك الراحل، والأكثر تواصلا مع مكونات الشعب الأردني.