يحيى الفلسطينيون اليوم الأحد الموافق 15 مايو/أيار، الذكرى 74 لنكبة فلسطين، حيث شرد الاحتلال الإسرائيلي خلالها أكثر من 800 ألف فلسطيني في عام 1948، واحتل 774 قرية ومدينة فلسطينية.
كما دمر الاحتلال 531 بالكامل، وأخضع ما تبقى لقوانينه، مرتكبا نحو 70 مجزرة استشهد فيها أكثر من 15 ألف فلسطيني.
وشرد الاحتلال نحو 800 ألف لاجئ إلى دول عربية، ونازح من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة بفلسطين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت عام 1948 القرار 194 الذي يوجب عودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم.
وبحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين 58 مخيما رسميا تابعا للوكالة تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و 9 مخيمات في سوريا، و 12 مخيما في لبنان، و 19 مخيما في الضفة الغربية، و 8 مخيمات في قطاع غزة.
ووفق التعريف العملياتي لأونروا، فإن لاجئي فلسطين هم الأشخاص الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي خلال الفترة الواقعة بين حزيران 1946 وأيار 1948، والذين فقدوا منازلهم ومورد رزقهم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.
ووفقا لتعريف أونروا، فإن المخيم هو قطعة أرض تم وضعها تحت تصرف الوكالة من قبل الحكومة المضيفة بهدف إسكان اللاجئين الفلسطينيين وبناء المنشآت للاعتناء بحاجاتهم.
أما المناطق التي لم يتم تخصيصها لتلك الغاية فلا تعد مخيمات. ومع ذلك، فإن لأونروا مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع خارج المخيمات حيث هناك وجود كبير للاجئين الفلسطينيين، كمنطقة اليرموك بالقرب من دمشق في سوريا.
وسيطر الاحتلال الذي أعلن قيام دولته في مثل هذا اليوم قبل 74 عاما، على 78% من مساحة فلسطين التاريخية (27000 كيلو متر مربع)، وذلك بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، والدور الاستعماري في اتخاذ قرار التقسيم، (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، الذي عملت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا على استصداره)، ثم جاءت النكسة وتوسع الاستيطان والتهجير، وسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مساحة فلسطين.
وبلغ عدد الفلسطينيين في نهاية عام 2019 حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نحو 13 مليونا، منهم نحو 5 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة وقطاع غزة ونحو مليون و 597 ألف فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية نحو 6 ملايين، وفي الدول الأجنبية نحو 727 ألفا.
(وكالات)