أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الانفجارات التي حدثت اليوم قرب مطار كابول، حيث أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأفغان المحتشدين منذ أيام أملاً بخروجهم من أفغانستان التي سيطرت عليها حركة طالبان.
وأكد البنتاغون أن انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية نفذا الهجوم، في وقت توعد فيه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي تنظيم الدول الإسلامية بالرد على الهجوم الذي سقط فيه 12 عسكرياً أمريكياً، وعدد آخر من الجرحى الذين ما زالوا يتلقون العلاج، بعض اصاباتهم حرجة.
السكرتير الصحفي للبنتاغون، جون كيربي، أكد في بيان صحفي اليوم، أن الانفجارين خارج مطار كابول كانا "نتيجة هجوم معقد أسفر عن مقتل عدد من الأمريكيين العسكريين والمدنيين".
من جانبه، أعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله حسن أن حصيلة الانفجار تتراوح ما بين 13 و 20 قتيلاً، ونحو 50 جريحاً.
وقالت طالبان إنها "تدين" الاعتداءات التي وقعت في منطقة خاضعة "لمسؤولية الأمريكيين"
أحد الانفجارات كان تفجيرا انتحاريا بالقرب من بوابة الدير المغلقة حيث كانت القوات البريطانية متمركزة، وفقا للبي بي سي، بينما كان الانفجار الثاني بالقرب من فندق البارون.