يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى ولاية جورجيا، بهدف الالتقاء بقيادات الجالية الآسيوية الأمريكية، ومسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وبعض القادة السياسيين من الحزب الديمقراطي الذين ساهموا في حصوله على أصوات الولاية في الانتخابات الرئاسية 2020.
الإدارة الأمريكية ستبحث مع مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) آخر المستجدات المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، وهي رحلة مجدولة مسبقا سبقت حوادث اطلاق النار في عدة منتجعات صحية في أتلانتا في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، ستة منهم من النساء الأمريكيات الآسيويات، وسط ارتفاع في جرائم الكراهية التي تستهدف الأمريكيين الآسيويين في جميع أنحاء البلاد.
بايدن تحدث عن تصاعد العنف ضد الأمريكيين من أصل آسيوي قائلاً إن المجتمع قد تعرض للهجوم والمضايقة واللوم وإلقاء اللوم عليه طوال الوباء، مضيفًا: "هذا خطأ. إنه غير أمريكي. ويجب أن يتوقف".
من جانبها، لم توجه سلطات جورجيا اتهامات بارتكاب جرائم كراهية ضد المشتبه به، روبرت آرون لونغ (21 عامًا)، الذي اعترف بقتل الضحايا وادعى أنه يعاني من "إدمان الجنس" الذي قالوا إنه دفعه إلى اعتبار المنتجعات الصحية "إغراء بالنسبة له الذي أراد القضاء عليه"، إلا أن أعضاء المجتمع والمدافعين طالبوا الشرطة بتوجيه الاتهام إلى المشتبه به بارتكاب جرائم كراهية، قائلين إن هناك أدلة تدعم أنه كان يستهدف النساء والمنتجعات الآسيوية في عملية إطلاق النار. وبحسب ما ورد تحدث بايدن مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولي إنفاذ القانون حول دافع محتمل.