أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم المرحلة التالية من جهود تطعيم سكان الولايات المتحدة، بهدف إعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي بحلول يوم الاستقلال في الرابع من يوليو، ما سيتيح للناس فرصة التجمع والاحتفال.
وأعلن الرئيس أن الإدارة الأمريكية تسعى لتطعيم كل شخص بالغ في أمريكا في موعد أقصاه 1 مايو، وذلك في خطاب رسمي وجهه مساء اليوم بمناسبة مرور سنة على إعلان فيروس كورونا وباء عالميا.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أن خطة الإنقاذ الأمريكية التي وضعها الرئيس بايدن ستعمل على زيادة عدد مراكز التطعيم، والوصول إلى السكان الأكثر تضررًا والمجتمعات المحرومة وذوي الدخل المنخفض والأقليات.
وستضاعف الإدارة عدد الصيدليات المشاركة في برنامج الصيدلة الفيدرالي، مما يجعل اللقاح متاحًا في أكثر من 20000 صيدلية في مواقع ملائمة لجميع الأمريكيين، إضافة إلى مضاعفة عدد مراكز التطعيم الجماعية التي تديرها الحكومة الفيدرالية، والتي تديرها الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ والجيش الأمريكي والوكالات الفيدرالية الأخرى بالشراكة مع الولايات.
كما أعلن بايدن عن نشر أكثر من 4000 جندي لدعم جهود التطعيم، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 6000 جندي، فيما ستقوم الإدارة غدًا بتوسيع مجموعة المهنيين المؤهلين القادرين على إعطاء الحقن لتشمل: أطباء الأسنان وفنيي الطوارئ الطبيين المتقدمين والمتوسطين والقابلات وأخصائيي البصريات والمسعفين ومساعدي الأطباء وأطباء الأقدام والمعالجين التنفسيين والأطباء البيطريين، وكذلك طلاب الطب والتمريض والرعاية الصحية الآخرين في هذه المهن، بموجب قانون الاستعداد العام والاستعداد للطوارئ.
وتشمل الخطة تقديم الدعم الفني وارسال فرق تقنية إلى الولايات التي تحتاج إلى مساعدة لتحسين مواقعها على الويب، وتسهيل وصول الناس إلى الخدمات.
ومع توقيع خطة الإنقاذ الاقتصادية، سيبدأ توزيع ما يقرب من 130 مليار دولار لإعادة فتح المدارس بأمان للتعليم الشخصي هذا الشهر، والمساعدة في دفع تكاليف الإمدادات الحيوية لتنفيذ استراتيجيات التخفيف التي أوصت بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، وتعيين المزيد من الموظفين، وتجنب تسريح الموظفين الحاليين، لتلبية الحاجة إلى أحجام الفصول الأصغر بسبب التباعد الاجتماعي، ودعم احتياجات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية بعد عام مليء بالتحديات.
كما ستعمل الخطة على مساعدة المدارس لتوفير فحوصات لمساعدتهم على إعادة فتح الفصول الدراسية بأمان، إضافة إلى تقديم التوجيه ودعم الرفاهية الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية للطلاب.
وستستثمر الإدارة في توسيع نطاق الاختبار في أماكن التجمعات مثل الملاجئ والسجون، إضافة إلى معالجة النقص الحاد في المواد الخام التي ابتليت بها سلسلة التوريد التجريبية.