أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم، عن تعيين كل من أنطوني بلينكين وزيرا للخارجية، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي، وأليخاندرو مايوركاس لقيادة وزارة الأمن الداخلي، إضافة إلى تسمية ليندا توماس جرينفيلد سفيرة لأمريكا لدى الأمم المتحدة، وأفريل هينز مديرة للاستخبارات الوطنية.
كما أعلن بايدن عن تعيين وزير الخارجية السابق جون كيري مبعوثا رئاسيا خاصا للمناخ، وسيلحق هذا المنصب بمجلس الأمن القومي، وهي المرة الأولى التي يكون فيها مبعوثا رفيع المستوى للمناخ عضوا رسميا في مجلس الأمن القومي.
وزير الخارجية المعين أنطوني بلينكين شغل مناصب عليا في السياسة الخارجية في إدارتين على مدى ثلاثة عقود، وعمل مستشارًا للرئيس المنتخب بايدن لشؤون السياسة الخارجية منذ عام 2002، إضافة إلى منصب نائب وزير الخارجية خلال إدارة أوباما وبايدن، وهو ثاني أعلى منصب دبلوماسي في البلاد.
مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، شغل منصب كبير مستشاري السياسة للرئيس المنتخب بايدن، ومنصب نائب مساعد الرئيس ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس آنذاك جو بايدن في إدارة أوباما وبايدن. شغل سابقًا منصب مدير موظفي تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية ونائب رئيس ديوان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، هو أول مهاجر لاتيني يتم تعيينه لشغل منصب وزير الأمن الداخلي، وكان شغل منصب نائب وزير وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في إدارة أوباما بايدن من 2013 إلى 2016، ومديرًا لخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية من 2009 إلى 2013.
مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز، هي نائب سابق لمستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس باراك أوباما والمستشار القانوني لمجلس الأمن القومي، وستكون أول امرأة تشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية، وكانت عملت مع الرئيس المنتخب بايدن في أدوار مختلفة لأكثر من عقد.
السفيرة الشابة ليندا توماس جرينفيلد خدمت كدبلوماسية في أربع قارات، وشغلت منصب مساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون الإفريقية في ظل إدارة أوباما وبايدن، ومناصب دبلوماسية للولايات المتحدة في ليبيريا وسويسرا وباكستان وكينيا وغامبيا ونيجيريا وجامايكا، ومن المنتظر أن تقود الجهود الأمريكية في عهدة بايدن في إعادة الاعتبار لدور أمريكا في المنظمات الدولية. وقد رقيّ منصبها ليصبح ملحقا بمجلس الوزراء.
أما وزير الخارجية السابق جون كيري فسيكون مبعوثا خاصا للمناخ، وسيتولى دورا أساسيا لعودة أمريكا إلى اتفاقية باريس المناخية وتعزيز السياسات البيئية في العالم، فيما سيحظى بصلاحيات واسعة بحكم عضويته في مجلس الأمن القومي.
كما أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن عن أعضاء جدد من كبار موظفي البيت الأبيض، وهما ريما دودين - نائب مدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، إضافة إلى شوانزا جوف - نائب مدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية.
المزيد عن فريق بايدن: https://buildbackbetter.com/the-administration/nominees-and-appointees/