وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء على أمر تنفيذي يهدف إلى تعزيز دفاعات الأمن السيبراني للحكومة الفيدرالية، حيث تتصدى إدارته لعدد كبير من الاختراقات الإلكترونية، كان اخرها خط وقود رئيسي تسبب الهجوم عليه في نقص كبير في الوقود وارتفاع أسعاره في سبع ولايات.
وتعرضت الولايات المتحدة خلال أربعة أشهر في حقبة بايدن إلى عمليات تجسس إلكترونية، أدت إلى اختراق تسع وكالات فيدرالية وما يقرب من 100 شركة خاصة، بالإضافة إلى اختراق Microsoft Exchange واسع النطاق.
في نهاية هذا الأسبوع، كشفت شركة Colonial Pipeline عن هجوم أجبر الشركة على إغلاق جميع خطوط الأنابيب البالغ طولها 5500 ميل، المسؤولة عن توفير 45٪ من إمدادات الوقود في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
يحث الأمر التنفيذي الجديد للبيت الأبيض الحكومة الفيدرالية على الانتقال إلى أنظمة أكثر أمانًا ويؤسس "مجلس مراجعة سلامة الأمن السيبراني" مع أعضاء من القطاعين العام والخاص.