بدأت صباح اليوم الأحد عملية نقل وتوزيع الشحنات الأولى من لقاح COVID-19 التي انتجتها شركة فايزر من مصانعها في ولاية ميشيغان الأمريكية إلى مراكز التوزيع في جميع أنحاء أمريكا، للبدء بأكبر عملية تطعيم في تاريخ الولاية المتحدة الأمريكية والعالم، بعد أن أودى الوباء بحياة 1.6 مليون شخص وأصاب 71 مليونًا حول العالم.
وهذا وستبدأ عملية تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع المصابين بفيروس كورونا المستجد والمقيمين في دور رعاية المسنين، بدءا من صباح يوم غد الإثنين.
وقال مسؤولون فيدراليون إن الشحنات الأولى من لقاح فايزر ستصل إلى 145 مركزًا للتوزيع يوم الاثنين، وإلى 425 موقعًا إضافيًا يوم الثلاثاء، و 66 مركزا يوم الأربعاء، وتعتمد أعداد اللقاحات على أعداد السكان البالغين في كل ولاية.
وقال قائد عمليات اللقاح بالمركز الدكتور جراهام سنايدر، إن شركة UPMC العملاقة للرعاية الصحية في بنسلفانيا قد اختارت موظفين مهمين لتشغيل مرافقها من بين أولئك الذين يحصلون على الجولة الأولى من اللقاحات، معبرا عن سعادته الغامرة في بلوغ تلك اللحظة التي ستعطى فيها الجرعة الأولى.
يتجه اللقاح إلى المستشفيات والمواقع الأخرى التي يمكنها المحافظة عليه في درجات حرارة منخفضة للغاية تبلغ نحو 94 درجة فهرنهايت تحت الصفر، بينما تستخدم شركة فايزر صناديق حافظة تحتوي على ثلج جاف مدعمة بأجهزة استشعار (GPS) لتتبع سلامة اللقاحات.
وقال الدكتور منصف السلاوي، كبير المستشارين العلميين لعملية Warp Speed الحكومية من أجل التسريع في تطوير اللقاحات، إنه قلق للغاية بشأن الشكوك حول اللقاح في بعض الدوائر، مؤكدا بأن عملية تطوير اللقاح خضعت للشروط العلمية الصارمة.
ووصف السلاوي جهود تطوير اللقاحات بأنها إنجاز رائع للعلوم والأوساط الأكاديمية والنظام البيئي الصناعي والحكومة الأمريكية.