أفادت مصادر رسمية أن شهاب أحمد شهاب الذي كان يعيش في كولومبوس و إنديانابوليس اعترف أمام محكمة فيدرالية أمس الأربعاء بأنه كان يخطط لاغتيال الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
شهاب الذي أعتقل من قبل عملاء اتحاديين العام الماضي تبادل الأموال في إطار محاولة تهريب أجانب عراقيين بطريقة غير مشروعة عبر الحدود المكسيكية إلى الولايات المتحدة لاغتيال الرئيس الثالث والأربعين، بحسب ما قاله ممثلو الادعاء.
وقالت وزارة العدل إن شهاب دخل الولايات المتحدة في سبتمبر 2020 بتأشيرة زيارة، وقدم طلب لجوء في مارس 2021 للحصول على جنسية الولايات المتحدة.
قال مسؤولون في فريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن شهاب اعترف برغبته في تهريب رعايا أجانب مرتبطين بداعش لقتل الرئيس السابق انتقاما لمقتل عراقيين خلال "عملية تحرير العراق"، موضحين بأنه سافر إلى دالاس في فبراير 2022 لمراقبة البوابة المؤدية إلى مقر إقامة بوش.
وبحسب المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، التقى شهاب في مارس 2022 بمصدر حكومي في غرفة فندق في كولومبوس لإلقاء نظرة على سلاح (Colt M-16)، وسلاح (AK-47)، وسلاح (Sig Sauer P226)، إضافة إلى زي رسمي لدوريات الحدود الأمريكية مع حزام مسدس.
وقالت وزارة العدل إن شهاب قبل 40 ألف دولار من مصدر حكومي آخر عن طريق صديق مشترك لوضع مخطط تهريب.
وأقر شهاب يوم الأربعاء رسمياً بالذنب في محكمة اتحادية لمحاولته تقديم دعم مادي للإرهابيين، فيما لم يتم تحديد موعد لإصدار الحكم عليه.
صورة المتهم شهاب
