اختتمت في مدينة العلا السعودية اليوم الثلاثاء، أعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ 41، بعد توقيع قادة الخليج على اتفاق يهدف إلى انهاء الخلافات التي بدأت منتصف عام 2017 بين دولة وقطر والمملكة العربية السعودية، وذلك قبل نحو أسبوعين من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه بشكل رسمي.
والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قاعة مرايا بالعلا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك.
وأكد البيان الختامي للقمة على أهمية التضامن في مواجهة التهديدات التي قد تتعرض لها دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، مؤكدا نهاية الأزمة بين دول الخليج وطي صفحة الخلافات.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس دول مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إن قرارات القمة تؤكد على نهاية الخلافات مع قطر وتعزيز التعاون بين دول الخليج ومصر.
وأشاد فرحان بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ودولة الكويت في تحقيق هذا الاتفاق، لافتا إلى عمق العلاقات بين دول الخليج العربي وشعوبها.
وأكد البيان الختامي للقمة، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون، على أن عنوان القمة هو المصارحة والمصالحة لطي صفحة الخلافات، مشيرا إلى أن مباحثات ثنائية جرت لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة، إضافة إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والحوكمة من خلال منظومة مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التكامل العسكري لمواجهة التهديدات الخارجية.