قال حاكم كونيتيكت نيد لامونت اليوم، إن إدارة الإصلاح في الولاية تعتزم إغلاق السجن الشمالي بحلول الأول من يوليو 2021، بسبب الانخفاض الكبير في عدد السجناء، حيث وصل العدد حاليًا إلى أدنى مستوى له منذ 32 عامًا.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن هناك 65 شخصا فقط يقيمون في السجن، إضافة إلى أن عدد المقيمين في المنشأة لم يتجاوز 100 منذ 10 يوليو 2020، بينما وصل عدد المقيمين إلى 510 في أعلى مستوى له عام 2003.
وقال الحاكم أن إغلاق السجن سيوفر على الولاية نحو 12.6 مليون دولار من تكاليف التشغيل السنوية، حيث يعمل في السجن 175 من المتخصصين.
إغلاق السجن بحسب المسؤولين لن تؤدي إلى تسريح العاملين فيه، لأن إدارة الإصلاح ستعمل مع ممثلي النقابات لنشرهم في منشآت أخرى.
حاليًا، يبلغ إجمالي عدد السجناء في جميع المرافق التي تشرف عليها دائرة الإصلاح حوالي 9100، وهو أدنى مستوى منذ عام 1989. وبلغ عدد السجناء ذروته في عام 2008 عند 19894.
وتزامن إغلاق السجن مع انخفاض عدد نزلاء السجون خلال العقد الماضي بنسبة 46٪، وانخفاض عدد الجرائم بنسبة 31٪، والاعتقالات بنسبة 47٪، لتصبح ولاية كونيتيكت أكثر أمانًا.
يشار إلى أن السجن افتتح في عام 1995 ويقع في منطقة سومرز، وأنه تم إغلاق مؤسسة إصلاحية أخرى تدعى إنفيلد في 23 يناير 2018، حيث بلغ في ذلك الوقت عدد العاملين فيه 190 موظفًا، مع وجود نحو 700 مقيم، تم نقلهم جميعًا إلى مرافق أخرى.