أعادت منظمة الصحة العالمية تسمية متحورات فيروس كورونا، مستخدمة أسماء جديدة مبسطة تعتمد على الحروف الأبجدية اليونانية، دون أن تحل هذه الأسماء الجديدة محل الأسماء العلمية الحالية، وذلك بهدف تسهيل نطق الأسماء وتذكرها، ومنع وصمة العار الناجمة عن ربط المتحورات بالأماكن.
وبموجب التسمية الجديدة، سيُعرف المتحور B.1.1.7 الذي حدد أول مرة في بريطانيا باسم ألفا (Alpha) على سبيل المثال، بينما سيطلق على المتحور B.1.351، الذي تم رصده لأول مرة في جنوب إفريقيا اسم بيتا (Beta)، بينما سيسمى المتحور البرازيلي جاما (Gamma)، وسيتم تخصيص أحرف مختلفة من الأبجدية اليونانية لكل متحور جديد للفيروس.
منظمة الصحة العالمية دعت منذ بدايات الوباء إلى تجنب وصمة العار وتجنب اللغة التي من شأنها أن تكرس الصور النمطية أو الافتراضات السابقة، وهو أمر برز في خطابات بعض السياسين، مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حين كان يقول:" فيروس الصين"، أو "فيروس ووهان"، وهو ما شجع على زيادة حجم اللغة المعادية للآسيويين على تويتر، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الصادرة في مايو عن جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.
في الشهر الماضي، أصدرت مجموعة Stop AAPI Hate تقريرًا يوثق 6603 حوادث كراهية بين مارس 2020 ومارس 2021. فيما ارتفعت الاعتداءات الجسدية من 10٪ من إجمالي حوادث الكراهية في عام 2020 إلى ما يقرب من 17٪ في عام 2021، وفقا للتقرير.