إذا مات مرشح رئاسي أو أصبح عاجزًا قبل يوم الانتخابات (3 نوفمبر هذا العام) يختار حزبه بديلاً عنه ليكون على ورقة الاقتراع، ويستثنى من ذلك نائب الرئيس المرشح. في هذه النقطة بالتحديد، لدى كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قواعد لكيفية اختيار هذا المرشح.
إذا مات أحد المرشحين بعد تقديمه بالفعل إلى ورقة الاقتراع في أي ولاية معينة، فسيتعين إحضار المحاكم لإجراء تغيير. من المحتمل أن يكون هذا إجراء شكلي.
ماذا يحدث إذا مات مرشح بعد التصويت الشعبي؟
في الانتخابات الأمريكية، لا ينتخب الجمهور الرئيس بشكل مباشر. يصوتون لأعضاء الهيئة الانتخابية في ولايتهم، ثم تختار الهيئة الانتخابية الرئيس.
في هذا العام لن تصوت الهيئة الانتخابية حتى 14 ديسمبر، أي بعد أكثر من شهر من الانتخابات.
إذا توفي مرشح ما بين الانتخابات وتصويت الهيئة الانتخابية، فإن العملية هي نفسها كما كانت من قبل، حيث يختار الحزب مرشحًا بديلاً.
يتوقع الحزب أن يستمر ناخبيه في التصويت لمرشحهم الجديد، لكن القانون غير ملزم بذلك - يمكنهم التصويت لعضو آخر في حزبهم أو حتى مرشح طرف ثالث إذا رغبوا في ذلك.
ماذا لو مات الرئيس المنتخب قبل تنصيبه؟
سيفرز الكونجرس أصوات الهيئة الانتخابية في 6 يناير 2021. إذا توفي مرشح فائز بين 15 ديسمبر (بعد تصويت الناخبين) ولكن قبل 6 يناير، تبدأ الأمور في التعقيد.
سيتعين على الكونجرس أن يقرر ما إذا كان سيجري عد الأصوات للمرشح المتوفى أم لا. إذا حدث ذلك، فسيصبح نائب الرئيس المنتخب هو الرئيس - في هذه الحالة مايك بنس للجمهوريين أو كاميلا هاريس للديمقراطيين.
إذا قرر عدم القيام بذلك، فإن التعديل الثاني عشر ينص على أنه يجب على مجلس النواب انتخاب الرئيس من بين المرشحين الثلاثة الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات. هذا يعني أنه في سباق بين حصانين، مثل هذا العام، سيصبح المرشح الحي رئيسًا.
أخيرًا، إذا مات الرئيس المنتخب بعد أن قام الكونجرس بفرز الأصوات في 6 يناير، فمن شبه المؤكد أن تطبق قواعد الخلافة، مما يعني أن نائب الرئيس المنتخب سيصبح رئيسًا.
