اعتبر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي يحتفل بعيده الستين الجمعة، في مقابلة مع "فرانس فوتبول"، أن "فخره الأكبر" هو "إسعاد الناس بالكرة".
وقال أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم وأكثرهم إثارة للجدل أيضاً "لدي الشعور بأنني أسعدت وأمتعت الناس الذين أتوا لرؤيتي في الملعب أو شاهدوني على التلفزيون".
ووُضع مارادونا، وهو مدرب فريق خيمناسيا اسغريما الأرجنتيني، في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعدما ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلن طبيبه الخاص الثلاثاء.
وقال النجم الأرجنتيني إن هذا الوباء "ضربة حقيقية لجميع شعوب أمريكا اللاتينية".
وأصدرت المجلة الرياضية الفرنسية الأربعاء، عدداً خاصاً بـ"الفتى الذهبي"، ونشرت مقابلة معه قدمت على أنها الأولى التي يمنحها النجم الأرجنتيني صاحب الرقم 10، للصحافة الفرنسية منذ 25 عاماً، ومن دون أي مقابل.
وعند سؤاله عن حلمه في عيد ميلاده الستين، قال مارادونا "أحلم بأن أسجل هدفاً آخر ضد الإنكليز، ولكن بيدي اليمنى هذه المرة".
ويشير مارادونا بهذا التعليق إلى الهدف الذي سجله بيده اليسرى ضد منتخب إنكلترا في ربع نهائي مونديال 1986، مساهماً بفوز الأرجنتين 2-1 قبل تتويجها لاحقا باللقب.
واعتبر مارادونا أن مواطنه لاعب برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، والبرتغالي لاعب يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو "متفوقان على البقية"، قائلاً إن "لا أحد يفعل نصف ما يفعلانه".
أما في ما يتعلق بمهاجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي، فاعتبر أسطورة نابولي السابق أنه "لاعب رائع، لكنه لا يزال طفلاً!"، محذراً إياه من "التنبه خصوصاً للمدافعين الذين قد يكسرون كاحله".
© 2020 AFP