أوراق باندورا (Pandora Papers) هو مشروع تم تصميمه وتنظيمه من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، بالتعاون مع أكثر من 140 منظمة إعلامية، استطاع الحصول على سجلات ووثائق يزيد عددها عن 11.9 مليون وثيقة من 14 كيانًا خارجيًا، بما في ذلك شركات قانونية وشركات مختصة بإدارة الثروات، تكشف عن عالم خفيّ، يقوم فيه عدد من الملوك والرؤساء وقادة الحكومات وأصحاب الثروات الكبيرة والمجرمين بحماية ثرواتهم المالية من خلال التهرب الضريبي وغسيل الأموال.
أوراق باندورا تكشف عن المعاملات المالية لبعض أقوى الأشخاص في العالم، بما في ذلك أكثر من 330 سياسيًا من 90 دولة حول العالم، جمعها وبحث فيها أكثر من 600 صحفي في 117 دولة حول العالم، وجدوا في طياتها قصصًا سيتم نشرها هذا الأسبوع.
النتائج الرئيسية من تحقيق أوراق باندورا ستنشرها وسائل إعلام عديدة حول العالم، من ضمنها بي بي سي (BBC) وواشنطن بوست (The Post) والجارديان (The Guardian) وآخرين، وستشكل مادة صحفية ربما ستشغل الرأي العام في دول عديدة حول العالم خلال الأسابيع المقبلة.
اتساع نطاق التحقيق حول السجلات التي حصل عليها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، يسلط الضوء على جوانب النظام المالي الدولي، وهو مشابه لتحقيق عُرف باسم أوراق بنما نُشر في عام 2016، كشف عن ثروات خفية أشعلت احتجاجات في بلدان عديدة أدت إلى إجبار اثنين من زعماء العالم على التنحي عن السلطة.
تضمن أوراق باندورا المسربة إضافة إلى الوثائق والسجلات، حوالي ثلاثة ملايين صورة، وأكثر من مليون رسالة بريد إلكتروني، وما يقرب من نصف مليون جدول بيانات.