وافق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم، على مشروع قانون من شأنه اعتبار Juneteenth ، أو 19 يونيو، عطلة فيدرالية لإحياء ذكرى نهاية العبودية في الولايات المتحدة.
مجلس الشيوخ أقر مشروع القانون بموجب اتفاق الموافقة بالإجماع الذي يسرع عملية النظر في التشريع، حيث لا يتطلب الأمر سوى اعتراض سناتور واحد لعرقلة مثل هذه الاتفاقات.
بموجب مشروع القانون، سيصبح Juneteenth العطلة الفيدرالية الثانية عشرة، ومن المتوقع اقراره من مجلس النواب تمهيدا لتوقيعه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وستعرف العطلة الفيدرالية باسم ( Juneteenth National Independence Day).
الغالبية العظمى من الولايات تعترف بأن Juneteenth هو يوم عطلة، أو يوم احتفال رسمي، وتقيم معظم الولايات احتفالات في هذه المناسبة.
لماذا يعتبر تاريخ التاسع عشر من يونيو (Juneteenth) دلالة على نهاية العبودية في أمريكا؟
Juneteenth هي كلمة تمزج بين كلمات June و nineteenth، وتدل على يوم حرية السود الذين استعبدوا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف أيضًا بيوم الحرية أو يوم اليوبيل.
إحياء ذكرى اليوم التاسع عشر يعود إلى 19 يونيو 1865، عندما وصل اللواء جوردون جرانجر إلى جالفستون في ولاية تكساس ليقرأ الأمر الفيدرالي بإلغاء العبودية في الولاية، والإعلان عن حرية العبيد.
كانت اللحظة مهمة، حيث كانت تكساس آخر الولايات الكونفدرالية التي استمر فيها الاستعباد، على الرغم من إعلان إبراهام لنكولن إنهاء العبودية في عام 1863، ونهاية الحرب الأهلية في 9 أبريل 1865.
كانت تكساس الولاية الأبعد في الكونفدرالية، لذا استغرقت القوات الاتحادية وقتًا طويلًا للوصول إلى تكساس بأعداد كافية للإعلان عن الأمر الاتحادي الذي أنهى الرق بموجب التعديل 13 على الدستور الذي أقره الكونغرس في يناير 1865، وصادق عليه واعتمده في ديسمبر 1865.
ولهذا، يحتفل الأمريكيون منذ 19 يونيو 1865 بـ Juneteenth باعتباره يوم التحرر أو يوم الحرية، حيث بدأت تكساس في اعتباره عطلة رسمية للولاية منذ عام 1980.
يشار إلى أن الرئيس أبراهام لنكولن أصدر إعلان التحرر الأولي في 22 سبتمبر 1862، وأعلن أنه اعتبارًا من 1 يناير 1863، سيكون جميع الأشخاص المستعبدين في الولايات المنخرطة في التمرد ضد الاتحاد "أحرارًا إلى الأبد".
@ وكالات ومصادر تاريخية