قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جون راتكليف إن إيران وروسيا حاولتا التلاعب بالرأي العام للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية خصوصاً عبر الإنترنت، إضافة لمحاولة الحصول على معلومات تسجيل الناخبين وتخويفهم والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية.
وأكد راتكليف في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء عقد مساء اليوم الأربعاء على أن إيران أرسلت عبر البريد الإلكتروني رسائل للإضرار بالرئيس ترامب.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي إن الناخبين يجب أن يكونوا على ثقة بأن تصويتهم مهم على الرغم من الجهود الخارجية التي تستهدف التأثير على الانتخابات.
وأكد وراي إن الوكالة لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية أو مع أي نشاط إجرامي يهدد قدسية التصويت أو يقوض ثقة الجمهور في نتيجة الانتخابات، مضيفا بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية سيقوم بالإجراءات المناسبة بسرعة رداً على أي محاولات للتأثير على العملية الانتخابية.
هذا ويشار إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الوكالة الرئيسية المسؤولة عن التحقيق في النشاط السيبراني الضار ضد البنية التحتية الانتخابية وعمليات التأثير الأجنبي الخبيثة والجرائم المتعلقة بالانتخابات، مثل تزوير الناخبين وقمعهم أو ترهيبهم.