تلقى حاكم الولاية مايك دواين اليوم رسالة من جمعية مستشفيات أوهايو يوضح الظروف التي تواجه المستشفيات التي تعالج المرضى المصابين بفيروس كورونا، موضحا أنهم يواجهون نقصًا حادًا في الممرضين والموظفين.
وأشار الحاكم إلى أن ما كتبوه يتوافق مع ما سمعه من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، حيث تتسبب الزيادة في أعداد المصابين بالضغط على موارد المستشفيات.
وقال دواين، إن الزيادة في دخول المستشفيات بلغت 16 ضعفًا في شهرين، موضحا أن مستشفيات أوهايو كانت تعالج 200 مريض بفيروس في منتصف شهر يوليو/تموز، لكنها بلغت اليوم 3702 مريضًا.
وأضاف الحاكم أن نسبة مرضى فيروس كورونا الذين يتعالجون في المستشفيات ارتفعت منذ شهر يوليو/تموز من واحد لكل 100 مريض إلى واحد من كل ستة، في وقت يستخدم فيه 40٪ من مرضى كورونا أجهزة التنفس الصناعي.
وحول طبيعة الحالات في المناطق الريفية بجنوب شرق أوهايو، أشار دواين إلى أنه يتم علاج نصف المرضى في المستشفى، وثلثي المرضى في وحدات العناية المركزة بسبب كورونا.
رسالة جمعية مستشفيات أوهايو وصفت حالة الموارد المجهدة ونقصان قدرتها على رعاية جميع المرضى، حيث تقوم بعض مستشفيات أوهايو بتحويل المرضى بعيدًا عن أقسام الطوارئ، وإلغاء إجراءات طبية معينة، وتجربة فترات انتظار طويلة في أقسام الطوارئ، وإغلاق وحدات معينة لإعادة نشر الموظفين في الحالات الحرجة.