على الرغم من نجاح الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، ونجاحه أيضا في المضمار السياسي منذ أن كان شابا في العشرينات من عمره، وحصوله على مقعد في الكونجرس الأمريكي، إلا أنه واجه الكثير من المآسي الشخصية في حياته.
من هو الرئيس جو بايدن؟
بدأت مسيرة بايدن السياسية في مجلس الشيوخ الأمريكي بعمر مبكر قبل أن يبلغ الثلاثين، سيناتورا عن ولاية ديلاوير منذ عام 1972 حتى أصبح نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2009.
بايدن البالغ من العمر 77 عاما خبير في السياسة الخارجية، وهو الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وكان قد ترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عامي 1988 و 2008.
الرئيس المنتخب متحدث بارع، واجه في صغره مشاكل في النطق، وقال مرة إن التلعثم الذي عانى منه في مرحلة الطفولة جعله يفضل التحدث من القلب بدلا من القراءة من جهاز عرض الخطابات.
مآسي بايدن الشخصية
واجه بايدن مآسي شخصية عديدة، فقد انتهى الحب الذي جمعه مع زوجته الأولى بيليا بمأساة حزينة.
بعد نحو ست سنوات من زواجهما، صدمت شاحنة سيارة زوجته قبل أسبوع من عيد الميلاد، لتموت هي وطفلتهما البالغة من العمر 13 شهرا، بينما أصيب ولداه بجروح متباينة.
دخل بايدن بعد الحادثة في حزن شديد، تعافى منه لاحقا من خلال التركيز على مساعدة أبنائه المصابين على التعافي، والعودة إلى حياتهما الطبيعية.
بعد سنوات، تزوج بايدن من جيل تريسي جاكوبس عام 1977 وانجبا ابنتهما آشلي عام 1981، لكنه سرعان ما عانى من خسارة شخصية أخرى عندما توفي ابنه بو عن عمر يناهز 46 عاما، بعد صراع مع سرطان الدماغ.
بايدن .. الذي طالما وصفه الرئيس ترامب بـ "النعسان"، واجه الكثير من المآسي الشخصية في حياته.. إلا أن حزنه لم يمنعه من أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.