كان كريستوفر كولومبوس مستكشفًا إيطالي المولد، أبحر في أغسطس/آب عام 1492 متجهًا إلى آسيا بدعم من الملوك الإسبان الملك فرديناند والملكة إيزابيلا على متن ثلاث سفن تدعى: نينا و بينتا و سانتا ماريا.
كان كريستوفر كولومبوس ينوي رسم طريق بحري غربي إلى الصين والهند وجزر الذهب والتوابل الأسطورية في آسيا، لكنه بدلاً من ذلك رسى في جزر الباهاما في 12 أكتوبر/تشرين أول عام 1492، ليصبح أول أوروبي يستكشف الأمريكيتين منذ أن أسس الفايكنج مستعمراتهم في جرينلاند و نيوفاوندلاند خلال القرن العاشر.
وخلافًا للاعتقاد الشائع، أدرك معظم الأوروبيين المتعلمين في أيام كريستوفر كولومبوس أن العالم كان دائريًا، لكنهم لم يعرفوا آنذاك أن المحيط الهادئ كان موجودًا، نتيجة لذلك، افترض كولومبوس ومعاصروه أن المحيط الأطلسي هو الوحيد الذي يقع بين أوروبا وجزر الهند الشرقية.
في وقت لاحق من ذلك الشهر، رأى كولومبوس كوبا واعتقد أنها جز من البر الرئيسي للصين.
في ديسمبر/كانون أول، عثرت البعثة على هيسبانيولا، والتي كان يعتقد بأنها اليابان، حيث أسس هناك كريستوفر كولومبوس أول مستعمرة إسبانية في الأمريكيتين مع 39 شخصا من رجاله.
في مارس/آذار 1493، عاد كولومبوس إلى إسبانيا منتصرا، حاملا الذهب والتوابل والأسرى "الهنود".
عبر كريستوفر كولومبوس المحيط الأطلسي عدة مرات قبل وفاته عام 1506، ولم يدرك أنه لم يصل إلى آسيا إلا في رحلته الثالثة، ولكنه عثر على قارة لم تكن معروفة من قبل للأوروبيين.
