أظهر استطلاع جديد للرأي حول الاقتصاد الأمريكي، أن نصف الأمريكيين يتوقعون تدهور الأوضاع الاقتصادية في أمريكا العام المقبل.

ووصف 35٪ فقط من الأمريكيين الاقتصاد الوطني بأنه جيد، بينما وصفه 65٪ بالفقير، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتيد برس - مركز أبحاث الشؤون العامة NORC.

وانخفضت النسبة منذ شهر سبتمبر/أيلول الذي وصف فيه 45٪ من الأمريكيين الاقتصاد بأنه جيد.

ورافق تدهور مشاعر الأمريكيين الاقتصادية مع ارتفاع تكلفة السلع في جميع أنحاء البلاد، خصوصا أسعار البنزين، إضافة إلى مشاكل سلسلة التوريد العالمية التي جعلت من شراء السلع والبضائع أكثر صعوبة.

وذكرت وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر أن أسعار المستهلكين في سبتمبر ارتفعت بنسبة 5.4٪ عن العام السابق، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ عام 2008.

وتوقع نحو 47٪ من الأمريكيين أن يزداد الاقتصاد سوءًا في العام المقبل، مقارنة بـ 30٪ فقط ممن يتوقعون أنه سيتحسن.

وفي استطلاع للرأي أجرته AP-NORC في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، توقع 44٪ من الأمريكيين أن يتحسن الاقتصاد في العام المقبل، بينما قال 32٪ منهم فقط إنه سيصبح أسوأ.

وانتقد غالبية الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع طريقة تعامل بايدن مع الاقتصاد، حيث قال 58٪ إنهم لا يوافقون على سياساته الاقتصادية، في مقابل 41٪ يوافقون عليها. 

وعلى الرغم من تدهور التوقعات الاقتصادية للأمريكيين، وجد الاستطلاع أنهم ما زالوا متفائلين نسبيًا بشأن أوضاعهم المالية، فقد أظهر الاستطلاع أن 65٪ من الأمريكيين يقولون إن وضعهم المالي الشخصي جيد، وهو رقم ظل ثابتًا منذ ما قبل تفشي الوباء.

ومع ذلك، قال 24٪ إنهم يعتقدون أن أوضاعهم المالية الشخصية ستزداد سوءًا في العام المقبل، ارتفاعًا من 13٪ في وقت سابق من هذا العام.

يذكر أن استطلاع AP-NORC شارك فيه 1083 بالغًا في الفترة من 21-25 أكتوبر/تشرين أول، باستخدام عينة مأخوذة من لوحة AmeriSpeak القائمة على الاحتمالات التابعة لـ NORC، والتي تم تصميمها لتكون ممثلة لسكان الولايات المتحدة. هامش الخطأ في أخذ العينات لجميع المستجيبين هو زائد أو ناقص 4 نقاط مئوية/