نيويورك على موعد للحصول على هدية في عيد استقلال أمريكا المقبل، وهي عبارة عن تمثال برونزي مطابق لتمثال الحرية، يبلغ حجمه واحد على 16 من حجم التمثال الأصلي المعروف عالميًا الموجود في جزيرة الحرية، وهو هدية من فرنسا للولايات المتحدة.
التمثال لُقّب بـ "الأخت الصغرى"، لأنه نسخة مصغرة وطبق الأصل من نموذج القالب الأصلي لعام 1878 الذي احتفظ به المتحف الوطني للفنون والحرف الفرنسي(CNAM) في وسط باريس، وأحضر من هناك يوم الإثنين الماضي، حيث تم تركيبه عام 2011 في حديقة المتحف.
وقال المدير العالم للمتحف الوطني للفنون والحرف الفرنسي إن التمثال يرمز إلى الحرية والنور في جميع أنحاء العالم، موضحا أن ارساله للولايات المتحدة هو عبارة عن رسالة لتعزيز الصداقة الفرنسية الأمريكية.
تمثال الحرية الذي وصل إلى نيويورك في عام 1886 كان يهدف أيضًا إلى تعزيز الصداقة الفرنسية الأمريكية، في وقت كانت فيه باريس وواشنطن تتباعدان ببطء، كما ذكر المؤرخ الفرنسي أندريه كاسبي في خطاب ألقاه خلال الحفل.
وتحمل النسخة المتماثلة نفس التصميم الكلاسيكي لتمثال الحرية الأصلي، مثل "أختها الكبرى" في نيويورك، والتي تمثل الآلهة الرومانية ليبرتاس، ويبلغ ارتفاعها 151 قدمًا فوق قاعدة التمثال العملاقة.
التمثال مشبع بالرمزية: التاج بسبعة أشواك، تمثل أشعة الشمس الممتدة إلى العالم؛ لوح مكتوب عليه تاريخ استقلال أمريكا بالأرقام الرومانية؛ وسلاسل مكسورة وأصفاد ملقاة على قدمها اليسرى، مما يدل على إلغاء العبودية في الولايات المتحدة.
معلومات عن تمثال الحرية الصغير
- يبلغ وزنه نحو 450 كيلوغراماً (992 رطلاً)
- يبلغ طوله 10 أقدام
- صنع لأول مرة في عام 2009