شاركت أوهايو في كل انتخابات الرئاسة الأمريكية منذ أن أصبحت ولاية في عام 1803، وهي من الولايات التي تأرجحت في التصويت للحزبين خلال آخر عشرة انتخابات رئاسية. منذ عام 1944، اختار أهالي أوهايو المرشح الخاسر مرة واحدة فقط، حين صوتوا للجمهوري ريتشارد نيكسون المنافس للديمقراطي جون ف. كينيدي في عام 1960.
أوهايو صوتت أيضا لصالح المرشح الرئاسي الفائز في كل الانتخابات منذ عام 1964، وفي 33 من 37 انتخابات رئاسية منذ الحرب الأهلية، فهي ولاية "تحتوي على القليل من كل شيء أمريكي".
منذ ظهور نظام الحزبين، لم يفز أي جمهوري برئاسة أمريكا دون الفوز بولاية أوهايو، وفاز اثنان فقط من الديمقراطيين بالرئاسة الأمريكية دون الفوز بولاية أوهايو، وهم: جروفر كليفلاند في السنوات 1884/1892 وجون ف. كينيدي في عام 1960.
أوهايو ولاية رئيسية في ساحة المعركة الرئاسية، كانت ضرورية لإعادة انتخاب الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2000، لأنه فاز هناك بما يقرب من أربع نقاط. في تلك الانتخابات، فاز بوش بالولاية بنسبة 51٪ من الأصوات، كما كانت أوهايو محل نزاع شديد أيضا في عامي 2008 و2012، حيث فاز باراك أوباما بفارق ضئيل في كلتا المناسبتين.
في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، فاز دونالد ترامب في أوهايو بفارق 8.13 نقطة.
أوهايو تمتلك الآن أقل عدد من الأصوات الانتخابية (المجمع الانتخابي) منذ عام 1828، عندما كان لديها 16 صوتا انتخابيا، لكن إجمالي الأصوات الانتخابية الرئاسية في ولاية أوهايو يتراجع منذ عقود؛ بالنسبة للانتخابات الرئاسية من 2012 إلى 2020، كان لدى أوهايو 18 صوتا انتخابيا، بعد أن كان لديها 20 في انتخابات 2004 و2008، و26 صوتا في السنوات 1964/1968.
خسرت أوهايو صوتين انتخابيين بعد نتائج تعداد السكان في الولايات المتحدة لعام 2010، وتركها مع 18 صوتا انتخابيا للانتخابات الرئاسية في 2012 و2016 و2020.
أوهايو صوتت هذه السنة لصالح الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وحصل منها على 18 صوتا انتخابيا يمثلون الولاية في المجمع الانتخابي. في حال فوزه، فإنها تكون قد فعلت ما كنت تفعله منذ عام 1964. أما في حال فوز نائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن، فإنها ستكون قد كسرت المألوف في اختيار المرشح الخاسر للمرة الثانية منذ عام 1944،