تعمل وزارة الأمن الداخلي (DHS) على إنشاء فرع جديد للإرهاب داخل مكتب الاستخبارات والتحليل، من أجل مكافحة التهديدات التي يشكلها الإرهاب المحلي والعنف الموجه، بعد الانتقادات التي وجهت للوزارة بسبب عدم معالجتها للتطرف المتنامي في الولايات المتحدة.
ويتزامن الإعلان عن تأسيس الفرع مع مناقشة جهود مكافحة الإرهاب المحلي الأربعاء في المجلس التشريعي مع كل من وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، والمدعي العام ميريك جارلاند.
فرع الإرهاب المحلي المحدد يخضع للمراجعة الداخلية في أعقاب هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، بينما تعمل وزارة الأمن الداخلي على تكثيف جهودها في مراقبة نشاط وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن التهديدات الأمنية المحتملة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن المركز سيعتمد على أدوات تقييم وإدارة التهديدات السلوكية، و "يعالج عوامل الخطر المبكرة التي يمكن أن تؤدي إلى التطرف والعنف".