حصل معهد جامعة أوهايو للطاقة المستدامة والبيئة (ISEE)، على 2 مليون دولار أمريكي من وزارة الطاقة الأمريكية، وذلك من أجل تمويل مشروعين بحثيين، يعمل على أحدهما الباحث الأردني يحيى المجالي.
وبحسب الخبر الذي نشرته الجامعة على موقعها، ستدعم هذه المشاريع أهداف حكومة الولايات المتحدة للانتقال إلى طاقة نظيفة بنسبة 100٪ بحلول عام 2035.
وقال مدير معهد الطاقة المستدامة والبيئة، أستاذ الهندسة الميكانيكية الدكتور جيسون تريميبال، إنها من فرص التعلم التجريبي التي توفرها الجامعة من أجل تطوير التقنيات المبتكرة للتأثير بشكل مفيد على المجتمعات.
وأشاد الدكتور تريميبال بالباحث الأردني يحيى المجالي الذي طور كطالب دراسات عليا فكرة بحثية أصيلة تم اختيارها من خلال عملية مراجعة تنافسية على المستوى الوطني، معبرا عن فخره بالمستوى القيادي الذي أظهره.
المشروع الذي تم اختياره من قبل وزارة الطاقة، والذي يرأسه الباحث في الهندسة الميكانيكية، يحيى المجالي، سيستخدم نفايات التعدين لتحويلها إلى خيوط ثلاثية الأبعاد قابلة للاستخدام في مجال الطباعة، بهدف إنشاء هياكل كربونية صلبة.
وأشاد الباحث المشارك في المشروع، أستاذ الفيزياء والفلك الدكتور ديفيد درابولد، الذي يركز دوره بشكل أساسي على نظرية علم المواد، بنجاح الباحث المجالي.
ويعمل المجالي في معهد جامعة أوهايو للطاقة المستدامة والبيئة (ISEE)، جنبًا إلى جنب مع الدكتور جيسون تريميبال منذ عام 2019، ما سمح له بالتعلم من أسلوب قيادته للمشاريع المهمة الأخرى التي انبثقت عن المعهد في السنوات الأخيرة. في هذه المشاريع، اكتشف المجالي استخدام نفايات الفحم كمواد حشو للمواد البلاستيكية وجمع المهارات لبدء التفكير في مشاريعه الخاصة.
وعندما سُئل عن رد فعله عندما سمع خبر تمويل وزارة الطاقة، قال المجالي، إن "سبب مجيئيه من الأردن للحصول على درجة الدكتوراه، هو لأنه أراد الحرية في تنفيذ الأفكار الجديدة"، معبرا عن سعادته لسماع الخبر.
وفي حين أن دور المجالي كمحقق رئيسي في مشروع بهذا الحجم غير شائع، بحسب ما أوردت الجامعة، فإن مشاركة الطلاب في المعهد مشجعة وضرورية، حيث يخلق المشروع الممول من وزارة الطاقة خبرات عملية للطلاب المهتمين بالبحث عن الطاقة والمواد المستدامة.
يشار إلى أن معهد ISEE يسمح للطلاب بالمشاركة في الأبحاث التي تحدث فرقًا، حيث يمكنهم استكشاف الأفكار الجديدة التي لديها القدرة على إحداث تأثير دائم على ممارسات الصناعة والبيئة والاستدامة.