توفي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عن عمر يناهز 65 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا التي أعلن عنها في 8 أكتوبر / تشرين أول الماضي.
ونقل عريقات بعد أيام من إصابته من منزله في مدينة أريحا إلى مستشفى هداسا الطبي بعدما تدهورت حالته الصحية، حيث وضع على جهاز تنفس صناعي، وظل في غيبوبة طبية منذ ذلك الحين.
وكان عريقات قد خضع في عام 2017 لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة، أثرت على جهاز المناعة لديه.
نبذة عن حياته الشخصية
ولد صائب عريقات في بلدة أبو ديس في مدينة القدس في 28 ابريل عام 1955، سماه والده بهذا الاسم نسبة إلى رئيس الوزراء اللبناني آنذاك صائب سلام، وهو شقيق لستة أخوة آخرين.
تلقى عريقات تعليمه المدرسي في مدارس مدينة أريحا إلى أن حصل على شهادة الدراسة الثانوية 1972، كما حصل على درجة البكالوريوس عام 1977 وعلى الماجستير في العلوم السياسية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية عام 1978، ثم على دكتوراه في دراسات السلام من جامعة برادفورد في بريطانيا عام 1983 بمنحة حصل عليها من جامعة النجاح الوطنية.
تزوج عريقات من قريبته نعمة عريقات عام 1981، ولهما 4 أبناء، وعمل محاضرا في ومديرا للعلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية، وكاتبا في جريدة القدس، كما كتب تسعة كتب سياسية، أبرزها "الحياة مفاوضات" الذي صدر عام 2008، و"بين علي وروجز" عام 2014.
عريقات شارك ممثلا عن منظمة التحرير الفلسطينية في مفاوضات السلام التي انتهت بتوقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، إضافة إلى المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014.
أنتخب عريقات عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 2006، ثم أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 2009.