تبحث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في ارتباط محتمل بين التهاب عضلة القلب ولقاح كورونا، بعد أن أصيب أكثر من عشرة أشخاص، معظمهم من اليافعين.
وقالت المراكز، إن الحالات تحدث عادة في غضون أربعة أيام بعد تلقي لقاحات فايزر وموديرنا.
وأكدت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة للمراكز في بيان بتاريخ 17 مايو / أيار، بأنها نظرت في التقارير التي تفيد بأن عددًا قليلاً من اليافعين الشباب الذين تلقوا اللقاح، ومعظمهم من الذكور، أصيبوا بالتهاب في عضلة القلب، وأن هذه الحالة تزول غالبًا دون مضاعفات، ويمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من الفيروسات.
وأضافت اللجنة في البيان، أن أنظمة مراقبة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) لم تعثر على حالات أكثر مما كان متوقعًا بين السكان، لكن أعضاء لجنة التطعيمات شعروا أن مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يكونوا على دراية بتقارير "الحدث الضار المحتمل"، وأوصت بإجراء مزيد من التحقيقات.