قال حاكم أوهايو مايك ديواين اليوم، علينا احترام حقوق المتظاهرين السلميين دائما، لكن الحقيقة المحزنة هي أن هناك من يريد تحويل الاحتجاجات السلمية إلى فرص للعنف، مؤكدا على أن سلطات الولاية ستتعامل مع العنف بحزم.
وأوضح دواين، أن الولاية ستنشر عدد كبير من قوات الشرطة والحرس الوطني في وسط مدينة كولومبوس، وفي أي مكان آخر قد تكون هناك حاجة إليهم خلال الأيام المقبلة، من أجل حفظ الأمن خلال المظاهرات التي من المتوقع أن تحدث في كولومبوس قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل.
وأضاف دواين، ان أوهايو كلفت مئات من أفراد الحرس الوطني، بما في ذلك فريق النخبة، للانتشار في منطقة واشنطن العاصمة لمساعدة السلطات الفيدرالية عند الحاجة.
من جانبه، قال عمدة كولومبوس أندرو جينتر، إن السلطات الرسمية لن تسمح بأن تكون الكراهية أو العنف أو الدمار جزءًا من المدينة، موضحا أن الدستور يمنح الحق في الاحتجاج السلمي، لكنه لا يعطي أي شخص الحق في التحريض على العنف أو الأذى أو ترهيب الآخرين أو تدمير الممتلكات.
وأوضح جينتر، هذه ليست قضية حزبية، ومسؤوليتنا كأمريكيين وقادة منتخبين أن نحمي سلامة سكاننا والدفاع عن مدينتنا ودولتنا ضد من يسعون إلى هدمها.
أعلن حاكم أوهايو عن إغلاق مبنى ولاية أوهايو اعتبارا من يوم الأحد 17 يناير 2021 وحتى الأربعاء 20 يناير 2021، إضافة إلى إغلاق مباني المكاتب الحكومية في وسط مدينة كولومبوس، حرصا على السلامة العامة، وبالتوافق مع رئيس مجلس النواب روبرت كوب ورئيس مجلس الشيوخ مات هوفمان.
