طالب مسؤولون في كولومبوس وولاية أوهايو الناس بالابتعاد عن وسط المدينة خلال الأيام المقبلة التي تسبق موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، حيث تتوقع السلطات الرسمية وجود مسلحين بين المحتجين المشاركين في المظاهرات التي ستجري بالقرب من مبنى الكابيتول في وسط المدينة، تأييدا للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال عمدة كولومبوس أندرو جينتر اليوم الجمعة، إننا لن نسمح بأن تكون الكراهية والعنف والدمار جزءًا من مدينتنا، موضحا أن جماعات الكراهية تريد المواجهة.
عضوة الكونغرس جويس بيتي التي تواجدت أثناء الاحتجاج المسلح في مبنى الكابيتول الأمريكي في العاصمة واشنطن، قالت إنها ليست مسيرة ... كانت عبارة عن مجموعة من الغوغاء والمشاغبين والبلطجية.
بدورها، قالت رئيسة مجلس مدينة كولومبوس، شانون هاردن، "لا يمكننا إعطاء هؤلاء الأشخاص الأكسجين، لأن ذلك يغذي الكراهية"، داعية الجميع إلى البقاء في المنازل، والابتعاد عن مثل هذه الاعمال.
من جانبه، قال قائد شرطة كولومبوس، توماس كوينلان، إن أجهزة إنفاذ القانون لديها خطط قائمة حتى عطلة نهاية الأسبوع ويوم التنصيب للرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس يوم الأربعاء، مطالبا الناس بالابتعاد عن وسط المدينة من الأحد حتى الأربعاء.
وأوضح قائد الشرطة، أن ضباط الأمن سيرتدون كاميرات موضوعة على الجسد للمساعدة في التعرف على منتهكي القانون، مؤكدا بأنه لن يكون هناك تسامح مع الأنشطة غير القانونية وتدمير الممتلكات.
ويشار إلى أن حاكم أوهايو أعلن في وقت سابق عن تعبئة الحرس الوطني في الولاية، وعن إغلاق مبنى Statehouse من الأحد إلى الأربعاء كإجراء احترازي، إضافة إلى جميع مباني المكاتب الحكومية في وسط مدينة كولومبوس.