حصل مؤسس ورئيس تحرير صحيفة أوهايو بالعربي، الصحافي الأردني عبدالله المبيضين، على جائزة صديق اللغات العالمية لهذا العام في ولاية أوهايو، وهي جائزة سنوية يمنحها اتحاد اللغات الأجنبية (OFLA) في الولاية، اعترافاً بمساهمة الفائزين الاستثنائية في مجتمع اللغات العالمية في الولايات المتحدة.
وتم تكريم المبيضين في حفل أقيم اليوم في مدينة كولومبوس بحضور عدد كبير من المهتمين باللغات وتدريسها، وممثلين عن مؤسسات مدنية وتعليمية عريقة، خلال المؤتمر المشترك بين رابطة اللغات الأجنبية في أوهايو، ومؤتمر الولايات الوسطى حول تدريس اللغات الأجنبية.
وفاز رئيس تحرير أوهايو بالعربي بجائزة هذا العام عن فئة "غير المعلمين" باعتباره داعم استثنائي للغات العالمية من خلال عمله الصحفي، بعد توصية قدمت إلى الاتحاد من قبل أحد الأساتذة الأكاديمين المتخصصين بتدريس اللغات والثقافات الدولية في الولاية، وهو ترشيح حاز على موافقة مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري ولجنة التقييم.
وقال الدكتور روجر أندرسون (Roger Anderson) في رسالة الترشيح الموجهة إلى الاتحاد، إن منصة أوهايو بالعربي التي أسسها الصحافي الأردني عبدالله المبيضين، ساعدت سكان الولاية الذين يقرؤون اللغة العربية في المشاركة بالحياة المدنية والحصول على معلومات أفضل حول القضايا في أوهايو والولايات المتحدة.
وأوضح أندرسون، أن المنصة المكتوبة باللغة العربية الفصحى الحديثة (MSA) وفّرت لمتعلمي اللغة العربية محتوى أصيلًا وهادفًا باللغة العربية، وملأت مكانًا حيويًا، إضافة إلى أنها ساهمت في تعليم قرّاء العربية الجدد في أثناء مكافحة "العربوفوبيا" في ولايتنا.
وأشار إلى دور المنصة في التركيز على القصص ذات الأهمية المحلية والوطنية والدولية، ونشرها موضوعات ومعلومات قيّمة عن التاريخ والحياة المدنية والصحة والرفاهية، من بين أمور أخرى، في أوهايو والولايات المتحدة.
ويذكر أن مؤسسة ورئيس تحرير أوهايو بالعربي، عبدالله المبيضين، هو أول مهاجر من أصول عربية يحصل على هذه الجائزة منذ تأسيس الاتحاد في عام 1962، وهو صحفي أردني يعيش في كولومبوس بولاية أوهايو منذ نهاية عام 2017، حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث، وكان قد عمل قبل هجرته إلى الولايات المتحدة كمحرر أخبار ومراسل صحفي وكاتب ومدرب في وسائل إعلام ومؤسسات أكاديمية عديدة، إضافة إلى مساهماته التطوعية العديدة في تعليم اللغة العربية ومحو الأمية الإعلامية.
