تنشر وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات و إرشادات السفر لكل بلد في العالم حتى يكون لدى المواطنين الأمريكيين معلومات موثوقة لاتخاذ قرارات سفر مستنيرة.
تقول وزارة الخارجية الأمريكية إن إرشادات السفر تستند إلى "ظروف السلامة والأمن التي يمكن أن تؤثر على حياة ومصالح المواطنين الأمريكيين في الخارج" وليس إلى اعتبارات سياسية أو اقتصادية.
يتم إعداد إرشادات السفر من قبل مكتب الشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية ونشرها على موقع Travel.State.Gov website الإلكتروني، حيث تشارك السفارات الأمريكية هذه النصائح والإرشادات مع المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في أو يسافرون إلى تلك البلدان.
أربعة مستويات من إرشادات السفر
يتضمن كل إرشاد للسفر لكل بلد 4 مستويات تتراوح من 1 إلى 4:
المستوى 1 يعني ممارسة الاحتياطات العادية. هذا هو أدنى مستوى استشاري لمخاطر السلامة و/أو الأمن. هناك بعض المخاطر المرتبطة بأي سفر دولي.
المستوى 2 يعني توخي المزيد من الحذر. يجب أن يكون المسافرون على دراية بالمخاطر المتزايدة على السلامة و/أو الأمن.
المستوى 3 يعني إعادة النظر في السفر. يجب على المسافرين تجنب السفر أو تأجيله بسبب المخاطر الجسيمة على السلامة و/أو الأمن.
المستوى 4 يعني عدم السفر. هذا هو أعلى مستوى استشاري بسبب مخاطر السلامة و/أو الأمن التي قد تهدد الحياة. وتنصح وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى البلاد أو بمغادرتها إلى أن يصبح ذلك آمنا.
يقوم مكتب الشؤون القنصلية بمراجعة الظروف في بلدان المستوى 1 و2 كل 12 شهرا على الأقل وبلدان المستوى 3 و4 كل ستة أشهر على الأقل. يتم تحديث إرشادات السفر حسب الحاجة لتعكس التغييرات في بيئة السلامة والأمن في بلد ما.
قد تتضمن إرشادات السفر أيضًا مؤشرات للمخاطر، توضح بالتفصيل مخاطر محددة متعلقة بالسلامة و/أو الأمان في بلد ما. مؤشرات المخاطر الحالية تشمل ما يلي:
- الجريمة
- النشاط الإرهابي
- الاضطرابات المدنية
- الكوارث الطبيعية
- المخاوف الصحية
- الاختطاف أو أخذ الرهائن
- الاعتقال غير القانوني.
مؤشر الاعتقال غير القانوني هو الأحدث، إذ تم العمل به في حزيران/يونيو 2022، وهو يحذر المواطنين الأمريكيين من خطر قيام حكومة أجنبية باعتقالهم ظلمًا أثناء وجودهم في ذلك البلد.
العديد من العوامل أُخذت بعين الاعتبار
تحدد وزارة الخارجية مستوى التحذير في إرشادات السفر من خلال عملية مراجعة موضوعية وشاملة. والهدف هو تزويد مواطني الولايات المتحدة بأفضل المعلومات المتاحة حول المخاطر المتعلقة بالسلامة والأمن التي قد تؤثر على حياتهم ومصالحهم في الخارج.
عندما تقوم الوزارة بتطوير بند في إرشادات السفر، فإنها تعتمد على السفارات والقنصليات الأمريكية لجمع المعلومات من مجموعة من المصادر. قد تتضمن هذه المعلومات، من بين أشياء أخرى، إحصاءات الجريمة المتاحة بشكل عام أو المعرفة المتخصصة من الخبراء الإقليميين.
يتم إجراء هذا التحليل بغض النظر عن الاعتبارات السياسية أو الاقتصادية، والقصد هو عدم معاقبة بلد ما أو إلحاق الضرر به من خلال فرض مستوى معين من التحذير في إرشادات السفر.
قالت وزارة الخارجية "إن الولايات المتحدة ليس لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في الخارج."
