شهدت أوهايو في الفترة من 25 إلى 26 يناير/ كانون الاثني 1978 واحدة من أسوأ العواصف الثلجية المعروفة في ذاكرتها الحيّة، تدخلت حينها مروحيات حرس الولاية الوطني لانقاذ سائقي السيارات الذين تقطعت بهم السبل في الانجرافات الثلجية العميقة.
آنذاك، وصف الحاكم جيمس إيه رودس العاصفة الثلجية بأنها "أعظم كارثة في تاريخ ولاية أوهايو"، حيث تسببت في مقتل 51 شخصًا، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
كما أنقذ حرس أوهايو الوطني أكثر من 10 آلاف شخص من سكان الولاية، في وقت خرجت فيه طائرات الهليكوبتر في 2700 مهمة لمساعدة سائقي السيارات الذين تقطعت بهم السبل، مقدمة لهم الإمدادات الطبية والمساعدات.
وشهدت أوهايو في ذلك الوقت ثلوجا تراوح ارتفاعها من 5 إلى 15 بوصة، إلى جانب رياح وصلت سرعتها إلى 69 ميلاً في الساعة في كولومبوس، و 82 ميلاً في الساعة في كليفلاند، وما يزيد قليلاً عن 100 ميل في الساعة على طول بحيرة إيري، فيما انخفض الضغط الجوي في مطار كولومبوس إلى 28.47 بوصة و 28.28 بوصة في مطار كليفلاند الدولي - وهو أدنى مستوى على الإطلاق.
أما درجات الحرارة فقد تسببت في تكوين جليد على الطرقات مما جعل القيادة على الطرق شبه مستحيلة، ما دعى إلى إعلان حالة الطواريء من قبل حاكم الولاية، وحث السكان على البقاء في البيوت.