يُعتبر الكرم وحُسن الضيافة من العادات العربية البارزة، كما أنّ إكرام الضيوف والترحاب بهم بالنسبة للعرب من الصفات المثيرة للإعجاب، إضافة إلى أنها بمثابة واجب مُقدّس ومسألة تتعلق بالشرف.
ويعود السبب في انتشار هذه عادة الكرم، إلى أن البدو الرُحَّل، وبخاصة أولئك الذين كانوا يعيشون في بيئة صحراوية في شبه الجزيرة العربية، كانوا يعتمدون على كرم الضيافة للبقاء على قيد الحياة، والحماية من العطش والجوع والغارات المفاجئة وهجمات "العدو".
ومع مرور الزمن، أصبح الكرم عادات الضيافة البدوية متأصلة وشائعة في المجتمعات العربية، بما فيهم القرويون وسُكّان المدن.
الصورة
* من كتاب ديوان بلدنا